البشارة الخمسون
المسيح عليه السلام يبشر بالنبي الذي له كل الأمم و يأتي بشريعة جديدة
يقول المسيح عليه السلام "فاني الحق اقول لكم الى ان تزول السماء والارض لا يزول حرف واحد او نقطة واحدة من الناموس حتى يكون الكل" انجيل متى 5 : 18
فاني الحق اقول لكم: تأكيد من المسيح عليه السلام
الى ان تزول السماء والارض: المقصود هنا أنه من اليسير أن تسقط السموات على الأرض و يزولا .. أيسر من أن يهدم الناموس و شريعة موسى .. هذه العبارة موجودة في انجيل لوقا 16: 17 بشكل أوضح حيث يقول انجيل لوق "ولكن زوال السماء والارض ايسر من ان تسقط نقطة واحدة من الناموس"
لا يزول حرف واحد او نقطة واحدة من الناموس: لن يحدث و لذلك فمن قال إن يسوع و بولس جاءا بشريعة جديدة لهدم ناموس الرب فهم ليسوا بصادقين لأن لا يسوع و لا بولس جاءا بشريعة جديدة لأن الفداء و صلب الرب ليسا بشريعة.
حتى يكون الكل: هل تذكرون قول اشعياء 42 عن العبد الآتي إلى جميع الأمم الذي كان أصم فأسمعه الله و أعمى فبصره الله و الذي تنتظر الجزائر شريعته "لا يكل ولا ينكسر حتى يضع الحق في الارض وتنتظر الجزائر شريعته ....... من هو اعمى الا عبدي واصم كرسولي الذي أرسله. من هو اعمى كالكامل واعمى كعبد الرب" هل تذكرون شيلون الذي تكلم عنه يعقوب عليه السلام "لا يزول قضيب من يهوذا أو مشترعٌ من بين رجليه حتى يأتي شيلون وله يكون خضوع شعوب" شيلون" كلمة باليونانية تعني "الذي له الكل" نعم فهو محمد بن عبد الله الذي أرسله الله بشريعة جديدة نسخت كل الشرائع السابقة و منها ناموس موسى عليه السلام.