البشارة السابعة العشرون يعقوب يخبر بالنبي الذي ليس من بني اسرائيل والذي يكون له الأمر وتطيعه الشعوب
يقول يعقوب عليه السلام في سفر التكوين 49 : 10 "لا يزول قضيب من يهوذا أو مشترعٌ من بين رجليه حتى يأتي شيلون وله يكون خضوع شعوب"
"شيلون" كلمة عبرية الأصل تعني "المرسل" وباليونانية تعني "الذي له الكل" وبالسريانية تعني " الأمين " و باللاتينية تعني "الذي سيرسل"
من الواضح أنها تدل على شخص ليس من بني اسرائيل و لا تنطبق على موسى فقد كان أول من نظم أسباط بني إسرائيل الاثني عشر ولم يظهر قبله أي نبي أو ملك من سبط يهوذا ولا تنطبق على داود عليه السلام فقد كان أول ملك نبي ينحدر من سبط يهوذا ولا تنطبق على المسيح ابن مريم عليه السلام فقد كان ايضا ينحدر من سبط يهوذا كما يقول الكتاب المقدس كما أن المسيح ابن مريم عليه السلام لم يترك قانوناً مكتوباً و لم يكن ملكاً تطيعه الشعوب بل استهزءوا به و عروه و بصقوا في وجهه و صلبوه كما يقول اليهود و النصارى .. و لقد انقرض سبط يهوذا منذ مئات السنين فأين شيلوه إذن ؟ أليس هو النبي محمد بن عبد الله
والصيغة الآرامية للكلمة هي شيليا Shilya بمعنى الأمين والرسول صلى الله عليه وسلم عرف من قبل بعثته الشريفة بلقب الصادق الأمي