الأحد، 12 أبريل 2009

البشارة الثامنة و الأربعون المسيح بن مريم عليه السلام يبشر بملكوت الله .. الحجر الذي قطع بغير يدين "الحجر الذي رفضه البناؤون هو قد صار راس الزاوية



New Page 0

البشارة الثامنة و الأربعون

المسيح بن مريم عليه السلام يبشر بملكوت الله .. الحجر الذي قطع بغير يدين

"الحجر الذي رفضه البناؤون هو قد صار راس الزاوية ..... لذلك اقول لكم ان ملكوت الله ينزع منكم ويعطى لأمة تعمل اثماره. و من سقط على هذا الحجر يترضض ومن سقط هو عليه يسحقه"

إننا نعرف جميعا أن رسالة المسيح بن مريم عليه السلام كانت التبشير بملكوت الله .. و يقول إنه لهذا قد أرسل "فقال لهم انه يبنغي لي ان ابشر المدن الأخرى ايضا بملكوت الله لاني لهذا قد أرسلت" لوقا 4 : 43 .. و لعل بعضنا يتساءل ما هو ملكوت الله؟! .. يمكننا أن نستشف ما هو ملكوت الله من كلام المسيح بن مريم عليه السلام نفسه .. فلقد شبه المسيح عليه السلام ملكوت الله و ملكوت السموات بخميرة بدأت صغيرة ثم صارت عظيمة "ماذا اشبه ملكوت الله. يشبه خميرة اخذتها امرأة وخبأتها في ثلاثة اكيال دقيق حتى اختمر الجميع" انجيل لوقا .. وقال ايضا "قال لهم مثلا آخر يشبه ملكوت السموات خميرة اخذتها امرأة وخبأتها في ثلاثة اكيال دقيق حتى اختمر الجميع" انجيل متى .. "فقال ماذا يشبه ملكوت الله وبماذا اشبهه. يشبه حبة خردل اخذها انسان والقاها في بستانه فنمت وصارت شجرة كبيرة وتآوت طيور السماء في اغصانها" انجيل لوقا .. "قدم لهم مثلا آخر قائلا يشبه ملكوت السموات حبة خردل اخذها انسان وزرعها في حقله وهي اصغر جميع البذور لكن متى نمت فهي اكبر البقول وتصير شجرة حتى ان طيور السماء تأتي وتتآوى في اغصانها" انجيل متى .. ماهذا؟! .. إن المسيح يقول إن ملكوت الله هو هو الحجر الذي تكلم عنه المسيح حين قال في انجيل متى "قال لهم يسوع أما قرأتم قط في الكتب. الحجر الذي رفضه البناؤون هو قد صار راس الزاوية. من قبل الرب كان هذا وهو عجيب في اعيننا. لذلك اقول لكم ان ملكوت الله ينزع منكم ويعطى لأمة تعمل اثماره. و من سقط على هذا الحجر يترضض ومن سقط هو عليه يسحقه" متى 21: 42 - 44 .. إن المسيح بن مريم عليه السلام هنا يؤكد على أن ملكوت الله هو الحجر الذي قطع بغير يدين و الذي ذكر في رؤيا نبوخذنصر الملك في سفر دانيال؟ .. ذلك الحجر الذي ينشأ صغيرا بقدرة الله و يسحق الأمم الوثنية من الرومان و الذين يقابلهم في معركة اليرموك و كذلك الفرس الذين يقابلهم في معركة القادسية فيسحقهم .. ثم يصير جبلا عظيما و يملأ الأرض و يأوي إليه المستضعفون في كل مكان .. ها هو تفسير دانيال ثانية لنقارن "اما الحجر الذي ضرب التمثال فصار جبلا كبيرا وملأ الارض كلها ........ يقيم اله السموات مملكة لن تنقرض ابدا وملكها لا يترك لشعب آخر وتسحق وتفني كل هذه الممالك وهي تثبت الى الابد لانك رأيت انه قد قطع حجر من جبل لا بيدين فسحق الحديد والنحاس والخزف والفضة والذهب. الله العظيم قد عرّف الملك ما سياتي بعد هذا. الحلم حق وتعبيره يقين" دانيال 2 : 44 – 46 .. إن ملكوت الله عند المسيح هو الحجر الذي رفضه البناءون هو الحجر الذي قطع بغير يدين في سفر دانيال .. هو الأمة المسلمة التي يقيمها الله في آخر الزمان لتسحق قدمي التمثال الذي من حديد و خزف"الرومان و الصليبيين العرب" في معركة اليرموك .. ليقول بعدها هيرقل"أودعك يا دمشق وداعا لا لقاء بعده" .. بالله عليكم أليس المثل الذي ضربه المسيح عليه السلام لملكوت الله بحبة الخردل التي صارت شجرة هو ما يقوله الله تعالى في القرآن عن المسلمين "وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآَزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ" .. أليس الحجر الذي صار جبلا عظيما هو قوله تعالى "وَاذْكُرُوا إِذْ أَنْتُمْ قَلِيلٌ مُسْتَضْعَفُونَ فِي الْأَرْضِ تَخَافُونَ أَنْ يَتَخَطَّفَكُمُ النَّاسُ فَآَوَاكُمْ وَأَيَّدَكُمْ بِنَصْرِهِ وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ" .. هل هناك شك بأن ملكوت الله هو الأمة المسلمة التي أقامها الله في آخر الزمان؟!

المسانل المسكتات المسالة الأولى من المسكتات

 المسانل المسكتات المسالة الأولى من المسكتات وأول المسائل المسكتات أنا نسأل النصارى عن هذ ا التوحيد ) 1 ( الذي شرحته والإيمان الذي وصفته ، ه...